أكد رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة أن "التعدي على الجيش اللبناني في طرابلس كان أمراً متوقعاً"، موضحاً بأن "المسلحين الذين اختفوا خلال تنفيذ الخطة الأمنية عادوا اليوم إلى المدينة رغم أن الاتفاق مع المؤسسة العسكرية كان تسليم هؤلاء أو رفع الغطاء عنهم".
وحمل الشيخ منقارة وفي حديث صحفي المسؤولية إلى "السياسيين والأمنيين المستمرين بدعمهم لهؤلاء المسلحين من خلال حمايتهم بشكل أو بآخر"، مطالباً رأس الدولة بـ"معالجة هذا الملف ومحاسبة المحرضين الذين يسعون إلى اعادة الفوضى إلى المدينة".
ومن جهة أخرى، إستبعد الشيخ مقارة إمكانية حصول اشتباكات عنيفة من جديد في المدينة"، موضحا أن "الملف الأمني قطع شوطاً كبيراً وخصوصا فيما يتعلق بجبل محسن وباب التبانة"، ومشيراً إلى أن "الاشتباكات التي حصلت مؤخرا كانت محصورة جداً وفي مناطق معزولة خلال ملاحقة الجيش هؤلاء المسلحين".
كما لفت إلى أن "المدينة ما زالت بحاجة إلى متابعة اقتصادية وأمنية لحل المشاكل المتبقية خصوصا بعد الفرص الكثيرة التي ضاعت على التجار وغيرهم".